سورة الملك مكية و آياتها 30 آية
بسم الله الرحن الرحيم
بسم الله الرحن الرحيم
1- تبارك الذي بيده الملك و هو على كل شيء قدير:
مجد الله تعالى نفسه و عظمها و أثنى عليها بما هو أهله من الملك و السلطان و القدرة و العلم و الحكمة فقال تعالى : تبارك أي تعاظم و كثر خير الذي بيده الملك الحقيقي يحكم و يتصرف و يدبر بعلمه و حكمته لا شريك له في الملك و التدبير و السلطان و هو على كل شيء قدير فما أراد شيئا إلا كان و لا أراد انعدام شيء إلا انعدم
مجد الله تعالى نفسه و عظمها و أثنى عليها بما هو أهله من الملك و السلطان و القدرة و العلم و الحكمة فقال تعالى : تبارك أي تعاظم و كثر خير الذي بيده الملك الحقيقي يحكم و يتصرف و يدبر بعلمه و حكمته لا شريك له في الملك و التدبير و السلطان و هو على كل شيء قدير فما أراد شيئا إلا كان و لا أراد انعدام شيء إلا انعدم
2- الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً و هو العزيز الغفور :
قدم ذكر الموت على الحياة لأنه أكبر واعظ للإنسان فهو الذي خلق الموت و الحياة لحكمة عالية لا باطلاً و لا عبثاً كما يتصور الكافرون و الملاحدة الدهريون بل ليبلوكم أيكم أحسن عملاً و يختبركم ليرى من يذكر و يشكر من عباده و يرى أحسنكم عملاً من أسوئه و قد رتب الجزاء على ذلك و أحسن العمل أخلصه لله و أصوبه أداءً كما شرع ، و هو العزيز الغالب الذي لا يحال بينه و ين ما يريد ، الغفور عظيم المغفرة يغفر ذنوب التائب و لو كانت مثل زبد البحر
قدم ذكر الموت على الحياة لأنه أكبر واعظ للإنسان فهو الذي خلق الموت و الحياة لحكمة عالية لا باطلاً و لا عبثاً كما يتصور الكافرون و الملاحدة الدهريون بل ليبلوكم أيكم أحسن عملاً و يختبركم ليرى من يذكر و يشكر من عباده و يرى أحسنكم عملاً من أسوئه و قد رتب الجزاء على ذلك و أحسن العمل أخلصه لله و أصوبه أداءً كما شرع ، و هو العزيز الغالب الذي لا يحال بينه و ين ما يريد ، الغفور عظيم المغفرة يغفر ذنوب التائب و لو كانت مثل زبد البحر
3- الذي خلق سبع سماوات طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور :
خلق سبع سماوات طبقة فوق طبقة و لا تماس بينها سماء فوق سماء مطابقة لها و لكن من غير مماسة إذ ما بين كل سماء و أخرى هواء و فراغ مسيرة 500 عام فالمطابقة المعادلة و المساواة في الجرم ، ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت أي من اختلاف أو تضاد و تباين و عدم تناسب فلا تجد إلا الاتساق و الانتظام لا تصدع و لا انفطار و إن شئت فارجع البصر و انظر هل ترى من تصدع أو فطور
خلق سبع سماوات طبقة فوق طبقة و لا تماس بينها سماء فوق سماء مطابقة لها و لكن من غير مماسة إذ ما بين كل سماء و أخرى هواء و فراغ مسيرة 500 عام فالمطابقة المعادلة و المساواة في الجرم ، ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت أي من اختلاف أو تضاد و تباين و عدم تناسب فلا تجد إلا الاتساق و الانتظام لا تصدع و لا انفطار و إن شئت فارجع البصر و انظر هل ترى من تصدع أو فطور
4- ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً و هو حسير :
ثم ارجع البصر مرة بعد مرة فإنك لا تجد تفاوتاً و لا تبايناً أبداً و يرتد إليك بصرك خاسئاً أي ذليلاً مبعداً عما أراد ، و هو حسير أي كليل متعب
ثم ارجع البصر مرة بعد مرة فإنك لا تجد تفاوتاً و لا تبايناً أبداً و يرتد إليك بصرك خاسئاً أي ذليلاً مبعداً عما أراد ، و هو حسير أي كليل متعب
5- و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوماً للشياطين و أعتدنا لهم عذاب السعير :
أي زينا هذه السماء الدانية من الأرض القريبة منها بمصابيح أي نجوم و كواكب مضيئة و جعلناها رجوماً للشياطين ترجم و ترمي بها الملائكة شياطن الجن الذين يريدون استراق السمع من كلام الملائكة حتى لا يفتنوا الناس في الأرض ، و أعتدنا أي هيأنا و جهزنا للشياطين عذاب السعير النار المسعرة شديدة الاتقاد يعذبون بها يوم القيامة كسائر الكافرين من الإنس و الجن ، و بين الله بذلك الحكمة من خلق النجوم فهي زينة للسماء الدنيا و رجوم للشياطين و علامات يهتدى بها
أي زينا هذه السماء الدانية من الأرض القريبة منها بمصابيح أي نجوم و كواكب مضيئة و جعلناها رجوماً للشياطين ترجم و ترمي بها الملائكة شياطن الجن الذين يريدون استراق السمع من كلام الملائكة حتى لا يفتنوا الناس في الأرض ، و أعتدنا أي هيأنا و جهزنا للشياطين عذاب السعير النار المسعرة شديدة الاتقاد يعذبون بها يوم القيامة كسائر الكافرين من الإنس و الجن ، و بين الله بذلك الحكمة من خلق النجوم فهي زينة للسماء الدنيا و رجوم للشياطين و علامات يهتدى بها
6- و للذين كفروا بربهم عذاب جهنم و بئس المصير :
و للذين كفروا بربهم فلم يؤمنوا به و جحدوا ألوهيته و لقاءه فما عبدوه من الإنس و الجن عذاب جهنم يصيرون إليها و ينتهون إلى عذابها و ما أسوأه من مصير
7- إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً و هي تفور :
إذا ألقتهم الملائكة في النار سمعوا لها شهيقاً أي صوتا منكراً مزعجاً كصوت الحمار و هي تفور و تغلي
إذا ألقتهم الملائكة في النار سمعوا لها شهيقاً أي صوتا منكراً مزعجاً كصوت الحمار و هي تفور و تغلي
8- تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير :
تقرب أن تتقطع من الغيظ و شدة الغضب على الكفار و غضبها من غضب ربها و مالكها لما غضب الجبار غضبت لغضبه ، كلما ألقي فيها جماعة سألهم خزنتها الملائكة الموكلون بها و عددهم 19 ملكا سألوهم سؤال توبيخ و تقريع لأنهم يعلمون ما يسألونهم عنه ألم يأتكم نذير و رسول من ربكم يحذركم و يدعوكم للإيمان
تقرب أن تتقطع من الغيظ و شدة الغضب على الكفار و غضبها من غضب ربها و مالكها لما غضب الجبار غضبت لغضبه ، كلما ألقي فيها جماعة سألهم خزنتها الملائكة الموكلون بها و عددهم 19 ملكا سألوهم سؤال توبيخ و تقريع لأنهم يعلمون ما يسألونهم عنه ألم يأتكم نذير و رسول من ربكم يحذركم و يدعوكم للإيمان
9- قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا و قلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير :
بلى قد جاءنا رسول و لكن كذبنا الرسل و قلنا لهم ما نزل الله من شيء مما تقولون و تدعوننا إليه و ما أنتم أيها الرسل إلا في ضلال عقلي و خطأ كبير
بلى قد جاءنا رسول و لكن كذبنا الرسل و قلنا لهم ما نزل الله من شيء مما تقولون و تدعوننا إليه و ما أنتم أيها الرسل إلا في ضلال عقلي و خطأ كبير
10- و قالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير :
وبخوا أنفسهم بأنفسهم و قالوا لو كنا في الدنيا نسمع أو نعقل لآمنا و عبدنا الله و ما كنا اليوم في أصحاب السعير
وبخوا أنفسهم بأنفسهم و قالوا لو كنا في الدنيا نسمع أو نعقل لآمنا و عبدنا الله و ما كنا اليوم في أصحاب السعير
11- فاعترفوا بذنبهم فسحقاً لأصحاب السعير :
فاعترفوا بذنبهم اليوم فسحقاً أي بعداً من رحمة الله لأصحاب السعير
12- إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة و أجر كبير:
أي يخافون ربهم و هم لا يرونه و كذا و هم غائبون عن أعين الناس فيطيعونه و لا يعصونه هؤلاء لهم مغفرة لذنوبهم و أجر كبير عند ربهم و هو الجنة
أي يخافون ربهم و هم لا يرونه و كذا و هم غائبون عن أعين الناس فيطيعونه و لا يعصونه هؤلاء لهم مغفرة لذنوبهم و أجر كبير عند ربهم و هو الجنة
13- و أسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور :
لما قال بعض المشركين في مكة : لا تجهروا بالقول فيسمعكم إله محمد فيطلعه على قولكم ! قال تعالى رداً عليهم و تعليماً لهم : و أسروا قولكم أو اجهروا به فإنه يعلم السر و ما هو أخفى منه كحديث النفس و خواطرها و ما هو مكنون مستور في صدور الناس
لما قال بعض المشركين في مكة : لا تجهروا بالقول فيسمعكم إله محمد فيطلعه على قولكم ! قال تعالى رداً عليهم و تعليماً لهم : و أسروا قولكم أو اجهروا به فإنه يعلم السر و ما هو أخفى منه كحديث النفس و خواطرها و ما هو مكنون مستور في صدور الناس
14- ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير :
كيف لا يعلم من خلقهم سرهم فالخالق يعرف مخلوقه و هو اللطيف بهم الخبير بأحوالهم و أعمالهم
كيف لا يعلم من خلقهم سرهم فالخالق يعرف مخلوقه و هو اللطيف بهم الخبير بأحوالهم و أعمالهم
15- هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها و كلوا من رزقه و إليه النشور :
سهلة مذللة للمشي و السير عليها مسخرة منقادة لما تريدون منها من مشي عليها أو زرع و غرس و بناء و تعمير فامشوا في مناكبها أي جوانبها و نواحيها شرقاً و غرباً و كلوا من رزقه الذي خلق لكم و إليه وحده نشوركم أي إحيائكم و إخراجكم من قبوركم ليحاسبكم
سهلة مذللة للمشي و السير عليها مسخرة منقادة لما تريدون منها من مشي عليها أو زرع و غرس و بناء و تعمير فامشوا في مناكبها أي جوانبها و نواحيها شرقاً و غرباً و كلوا من رزقه الذي خلق لكم و إليه وحده نشوركم أي إحيائكم و إخراجكم من قبوركم ليحاسبكم
16- ءأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور :
يقول تعالى واعظاً عباده ليؤمنوا به و يعبدوه وحده :
ءأمنتم الله عز وجل في عليائه فوق عرشه أن يخسف بكم الأرض لتهلكوا كلكم في جوفها فإذا هي وقت الخسف تمور و تتحرك و تضطرب حتى تغوروا في بطنها و الجواب لم يأمنوا ذلك فكيف إذاً يصرون على الشرك و تكذيب الرسول
يقول تعالى واعظاً عباده ليؤمنوا به و يعبدوه وحده :
ءأمنتم الله عز وجل في عليائه فوق عرشه أن يخسف بكم الأرض لتهلكوا كلكم في جوفها فإذا هي وقت الخسف تمور و تتحرك و تضطرب حتى تغوروا في بطنها و الجواب لم يأمنوا ذلك فكيف إذاً يصرون على الشرك و تكذيب الرسول
17- أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصباً فستعلمون كيف نذير :
أم أمنتم أن الله عز و جل يرسل عليكم ريحاً عاصفاً ترميكم بالحصباء و الحجارة فتهلككم فستعلمون وقتها كيف كان عاقبة إنذاري لكم بالعذاب على ألسنة رسلي أنه حق و واقع
أم أمنتم أن الله عز و جل يرسل عليكم ريحاً عاصفاً ترميكم بالحصباء و الحجارة فتهلككم فستعلمون وقتها كيف كان عاقبة إنذاري لكم بالعذاب على ألسنة رسلي أنه حق و واقع
18- و لقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير :
كعاد و ثمود و غيرهما فكيف كان إنكاري عليهم الكفر و التكذيب حقاً و واقعاً مقتضاه
كعاد و ثمود و غيرهما فكيف كان إنكاري عليهم الكفر و التكذيب حقاً و واقعاً مقتضاه
19- أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات و يقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير:
أي أولم يروا الطير صافات أي باسطات أجنحتهن ، و يقبضن أي يمسكن أجنحتهن ما يمسكهن في حال البسط و القبض إلا الرحمن حتى لا يسقطن على الأرض و هي من آيات الله الدالة على قدرته طيران الطير في السماء و هو يبسط جناحيه و يقبضهما و لا يسقط إذ المفروض أن يبقى دائما يخفق بجناحيه لدفع نفسه فيطير بمساعدة الهواء أما إذا قبض أو بسط فالمفروض أنه يسقط و لكن الرحمن يمسكه فلا يقع ، أينكرون ألوهية الرحمن و رحمته التي وسعت كل شيء و هي متجلية حتى في الطير تحفظه من السقوط و التحطيم ، إنه بكل شيء بصير سواء عنده السابح في الماء و السائح في الغبراء و الطائر في السماء و المستكن في الأحشاء
أي أولم يروا الطير صافات أي باسطات أجنحتهن ، و يقبضن أي يمسكن أجنحتهن ما يمسكهن في حال البسط و القبض إلا الرحمن حتى لا يسقطن على الأرض و هي من آيات الله الدالة على قدرته طيران الطير في السماء و هو يبسط جناحيه و يقبضهما و لا يسقط إذ المفروض أن يبقى دائما يخفق بجناحيه لدفع نفسه فيطير بمساعدة الهواء أما إذا قبض أو بسط فالمفروض أنه يسقط و لكن الرحمن يمسكه فلا يقع ، أينكرون ألوهية الرحمن و رحمته التي وسعت كل شيء و هي متجلية حتى في الطير تحفظه من السقوط و التحطيم ، إنه بكل شيء بصير سواء عنده السابح في الماء و السائح في الغبراء و الطائر في السماء و المستكن في الأحشاء
20- أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن إن الكافرون إلا في غرور :
من هذا الذي هو جند أي أعوان لكم ينصرونكم من دون الرحمن أي من غيره تعالى يدفع عنكم عذابه إن أراد بكم سوءا ، ما الكافرون إلا في غرور غرهم الشيطان و زين لهم شركهم و خدعهم بأن لا عذاب ينزل بهم و لا عقاب و لا حساب و أن آلهتهم تشفع لهم !
21- أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو و نفور :
من هذا الذي يطعمكم و يسقيكم إن أمسك الله تعالى رزقه عنكم فمن يرسله غيره فلو قطع عنكم المطر ما أتاكم أحد غير الله به ، إنهم لم يتأثروا بذلك التبكيت بل تمادوا في تكبرهم و بعدهم عن الحق
22- أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم :
هذا مثل ضربه الله تعالى للمشرك و الموحد تبيانا لحالهما فقال : أفمن يمشي مكباً على وجهه أي واقعاً على وجهه و هو المشرك الذي سيكب على وجهه في جهنم ، أهدى أمن يمشي سوياً مستقيماً على صراط مستقيم أي طريق مستقيم و هو الموحد و الجواب قطعاً أن الموحد مهتد و المشرك هو الضال
23- قل هو الذي أنشأكم و جعل لكم السمع و الأبصار و الأفئدة قليلاً ما تشكرون :
هو الذي خلقكم من عدم و جعل لكم السمع و الأبصار و القلوب و أنتم لا تنكرون ذلك فمالكم إذاً لا تشكرون المنعم عليكم بهذه النعم و ذلك بالإيمان بالله و رسوله و طاعته إنكم ما تشكرون إلا قليلاً
24- قل هو الذي ذرأكم في الأرض و إليه تحشرون :
قل لهم يا رسولنا الكريم هو الذي خلقكم في الأرض لا أصنامكم التي لا تخلق ذبابا و إليه تعالى وحده تحشرون فيحاسبكم و يجزيكم بأعمالكم فكيف لا تخافونه و تعبدونه وحده و تشكرونه
25- و يقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين :
يقول الكافرون لرسول الله و للمؤمنين : متى هذا الوعد الذي تعدوننا به و هو يوم القيامة متى يجيء
26- قل إنما العلم عند الله و إنما أنا نذير مبين :
قل لهم يا رسولنا إنما علم مجيئه عند الله وحده و إنما أنا منذر من الله مبين لا غير
27- فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا و قيل هذا الذي كنتم به تدعون :
فلما رأوا عذاب يوم القيامة قريبا منهم تغيرت وجوه الكفار و اسودت بالكآبة و الحزن و قيل هذا العذاب الذي كنتم تكذبون به و تطالبون به متحدين رسولنا و المؤمنين و تقولون : متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
28- قل أرأيتم إن أهلكني الله و من معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم :
قال تعالى لرسوله : قل لهؤلاء المشركين الذين تمنوا موتك و قالوا نتربص به ريب المنون قل لهم : أخبروني إن أهلكني الله و من معي من المؤمنين أو رحمنا فلم يهلكنا ، فمن يقي الكافرين و يحفظهم من عذاب الله و الجواب لا أحد إذاً فماذا تنتفعون بهلاكنا
29- قل هو الرحمن آمنا به و عليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين :
قل يا رسولنا لهؤلاء المشركين : هو الرحمن الذي أدعوكم إلى عبادته وحده اعتمدنا عليه و فوضنا أمرنا إليه فستعلمون يوم الحساب من هو في ضلال ممن هو على صراط مستقيم
30- قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بماء معين :
قل للمشركين يا رسولنا : أخبروني إن أصبح ماؤكم الذي تشربون منه "بئر زمزم و غيرها "غائراً لا تناله الدلاء و لا تراه العيون فمن يأتيكم بماء معين تراه العيون لجريانه على الأرض غير الله تعالى و الجواب لا أحد فلم لا تؤمنون به تعالى
اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم__________________________
محتوي الموضوع مقدم من معلومه صح
لكل ماهو جديد وممتع
اخبار,مقالات,معلومات,هل تعلم,غرائب وعجائب,اسلاميات,ازياء وموضه<
,طفوله وامومه,مطبخ,تكنولوجيا,هي وهو,كليه الشرطه,اختبارات الكليه,هيئه,رياضي<
0 التعليقات:
إرسال تعليق